°¨¨¨®`·.·`¤¦¤( منتديات لولو )¤¦¤`·.·` ®¨¨¨°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


°¨¨¨®`·.·`¤¦¤( منتديات لولو )¤¦¤`·.·` ®¨¨¨°
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءات ..؛

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دمعة حب
* ماخد راحته *
* ماخد راحته *
دمعة حب


عدد الرسائل : 682
العمر : 29
الموقع : فلسطين
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

قراءات ..؛ Empty
مُساهمةموضوع: قراءات ..؛   قراءات ..؛ Emptyالجمعة 4 يوليو 2008 - 7:42

..... فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وسواه بيده ومن ثم وصف خلقه بالأطوار, وبهذه الصفة يكون قد ميّز الله بني آدم في الخلق عن الملائكة الذين هم في أصل طبيعة خلقهم لا يتناسلون, ومن ثم أيضاً قد ميّز الله بني آدم بالخلق عن الجن الذين هم بطبيعتهم مختلفين بتكاثرهم بأنهم فور ولادتهم يولدون كباراً بالغين عاقلين وكلما كبروا في السن صَغِروا في الحجم, وأنه لا أطوار عندهم في الخلق.
والمصيدة التي وقع فيها إبليس هي: بأنه عندما تعاظم بجهله وتغافل عن أصله بأن الله قد خلقه من عالم الأمر, واغشي على سمعه وبصره بأن الله قد خلق آدم بيده سبحانه وتعالى وسواه ونفخ فيه من روحه من "عالم النور" أي: أن الله خلق آدم كجسدٍ جاء من عالم الأمر وعندما أراد له الحياة نفخ فيه سبحانه وتعالى من روحه.. فكان ذلك من مقام النور.
وبناءً على هذا يبنى حكمُ وهو بأن: من خُلق من عالم الأمر ليس باستطاعته أن يدرك حقيقة أو يحيط بمكانه من خُلق من مقام النور.
وبهذا الشراك وقع إبليس في مصيدة الاجتهاد بأنه لم يدرك حقيقة مكانة وشأن هذا المخلوق الذي سواه الله بيده ونفخ فيه من روحه, والسبب في ذلك هو أن إبليس عمد إلى إخفاء قلة علمه بالاجتهاد, وعرّف عن نفسه بقصور نظره عن الفهم والإدراك بسبب تكبره واستعلائه.
وأمّا الفرق ما بين النورانية التي خلقت منها الملائكة وما بين النورانية التي في آدم هي: بأن النورانية التي خلقت منها الملائكة هي مخلوقة بالأصل من عالم الأمر لقوله تعالى:{ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون }.
وأمّا النورانية التي في آدم فأصلها هي النفخة التي من روح الله سبحانه وتعالى بدليل الخطاب الإلهي للروح الإنسانية والمتمثلة بالروح الذكيّة, بقوله تعالى:{ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيّة }.
أيّ: أن الدعوة إليها هنا من قِبل الله سبحانه وتعالى هي بالرجوع إلى الأصل وهي النفخة التي هي من روح الله, فما خُلق من التراب فمآله إلى التراب وما كان من الله فسيرد إلى أصله, فأين المخلوق الذي خُلق من عالم الأمر من المخلوق الذي خُلق من نور الخالق..؟.
قال الله تعالى: { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال أني أعلم مالا تعلمون }.
فعندما قالت الملائكة: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.. لم يكن منهم هذا جواباً اعتراضيا على إرادة الله ومشيئته, بل ما صدر عنهم إنما هو جاء بصورة التساؤل والاستغراب بأنهم هم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون بالمقابل ما هم عليه من دوام التسبيح والتقديس لله, وهم على علم أيضاً بذلك المخلوق وهم الجان كيف يعيثون في الأرض الفساد ويسفكون الدماء, ومن بواعث الغيرة للملائكة على حرمة طاعة الله من الذين يعصونه, وظناً منهم بأن هذا المخلوق الجديد الذي هو آدم هو كذلك من نفس نمط التكوين التي تجتمع فيه الأضداد, أيّ: الخير والشر.
إلا أن الله سبحانه وتعالى عندما كرّم الله آدم بكيفية خلقه ونفخ فيه من روحه و تفضل عليه بأن علّمه الأسماء ومن ثم أراد الله أن يُقيم الحجّة على الملائكة وذلك بسؤاله لهم عن الأسماء, فما كان من الملائكة إلا أنهم أبدوا عدم علمهم بها لأنهم ما كانوا ليعلموا منها إلا القليل ويجهلون الكثير, وأدباً مع الله سبحانه وتعالى: "بأن من يعلم القليل يتلاشى علمه أمام العليم".
ومن بعدما أدركت الملائكة بأنهم عاجزين عن معرفة حقيقة الأمر, وأبصروا أيضاً ما لهذا المخلوق من مكانة خصّه الله بها وبهذا الشرف الجليل الذي ناله من فضل الله وكرمه بأن أظهر الله كمال خلقه لآدم بشرف علمه له.
ومن خلال هذا كله علمت الملائكة أيضاً بأن هذا المخلوق له من المقامات مما يجعله أهلاً لأن يعلم الأسماء ويعمل بها, وأنه يحق له من خلال هذا كله أن يكون هو السيد والخليفة على هذه الأرض وبأنه ما خلق إلا لهذا.
والمقامات النورانية تنبئنا على أن نورانية بني البشر جمعاء هي في أصلها من نور الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم, وأن أصل روحه ونوره صلى الله عليه وسلم هي من روح ونور الله سبحانه وتعالى.
والسر في ذلك هو بأن الله عندما خصّ رسوله صلى الله عليه وسلم بخصوصية مما جعله ينفرد ويتفرد بها عن جميع الخلق, وبأنها ما كانت لغيره صلى الله عليه وسلم على الإطلاق وهي: بأن الله قد ذكر وصفه بالنور المنزّل وذلك بقوله تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين }.
وجعل الله سبحانه وتعالى شهادة التوحيد بدين الله هي: بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وبالإضافة إلى أن هذه الشهادة كونها هي عنوان التوحيد إلا أنها أيضاً جاءت معبرة عن المكانة اللائقة به صلى الله عليه وسلم والدالة على نشأته النورانية المنزّهة عن المقارنة وبأنها منزّلة من عند الله تنزيلاً وأن ليس منشأها من عالم الأمر بل هي مرسلة من عند الله....... وللكلام بقية
***********
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eyoon7.yoo7.com
AlkinG
Admin
Admin
AlkinG


عدد الرسائل : 595
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

قراءات ..؛ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءات ..؛   قراءات ..؛ Emptyالجمعة 4 يوليو 2008 - 10:14

شكرااااااااااااااا
بصراحة قيم جداااااااااا

الله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loloe.hooxs.com
barca
* القائد الأعظم للثورة *
* القائد الأعظم للثورة *
barca


عدد الرسائل : 279
العمر : 114
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

قراءات ..؛ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءات ..؛   قراءات ..؛ Emptyالأحد 6 يوليو 2008 - 0:27

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا............ الله يبارك فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءات ..؛
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°¨¨¨®`·.·`¤¦¤( منتديات لولو )¤¦¤`·.·` ®¨¨¨° :: °¨¨¨®`·.·`¤¦¤( منتديات عامة )¤¦¤`·.·` ®¨¨¨° :: •»|[₪لولو اسلامية ₪ ]|«•-
انتقل الى: